أعلنت هونر مؤخرًا عن هاتفها الجديد ماجيك 6 برو الذي يأتي مع بطارية من الجيل الثاني تحتوي على مادة السيليكون والكربون.
تضمن هذه البطارية أداءً أكثر موثوقية في مختلف الظروف وزيادة في كثافة الطاقة. تعتبر البطارية الأولى في عالم الهواتف الذكية التي تحتوي على رقاقة مستقلة تسمى رقاقة التحسين القوية هونر E1.
تستخدم التكنولوجيا الجديدة للبطارية السيليكون بدلاً من الغرافيت للقطب السالب. يتمتع السيليكون ذاته بالعديد من المزايا الرئيسية على الغرافيت، وأبرزها كثافته. يوفر أنود السيليكون كثافة طاقة تصل إلى 10 أضعاف الغرافيت، ولكنه يتمدد في الحجم حتى 300% ولديه دورة حياة أقصر. لهذا السبب، تستخدم هونر قطبًا مكونًا من السيليكون والكربون لتعويض العيوب الأساسية للسيليكون.
قالت شركة هونر إن تكنولوجيا Microtunneling Laser Guidance تجعل فارقًا كبيرًا عند استخدامها في الأنود القائم على السيليكون. فهي تزيد من مساحة الاتصال بين المحلول الكهرليتي والأنود القائم على السيليكون، مما يفتح الطاقة القابلة للاستخدام في نطاق الجهد المنخفض. بطريقة ما، يساعد ذلك على زيادة سعة البطارية، حيث يمكنك استخدام المزيد من الشحن المتاح.
تتمتع البطارية من الجيل الثاني للسيليكون والكربون أيضًا بتحسينات في عملية الشحن. ولضمان الأداء الأمثل، قامت الشركة بإضافة رقاقة مستقلة لإدارة البطارية.
تقوم الرقاقة بتعديل التيار باستمرار بناءً على البيئة والأحمال المشاركة. وفقًا لهونر، يجعل هذا الأمر البطارية أكثر أمانًا ويمكنها الأداء بشكل أفضل في بيئات الطقس القاسية، خاصة في الطقس البارد، ويوفر قراءات أكثر دقة لنسبة البطارية المتبقية. وبفضله، أصبح بإمكان ماجيك 6 برو الجديد شحنه بقوة 80 واط بدلاً من 66 واط.
تدعي هونر أن ماجيك 6 برو يفوق كل الهواتف الآخرى عند درجة حرارة -20 درجة مئوية في كفاءته. ومن اللافت للانتباه أن تسلا كانت تعمل على تلك التكنولوجيا البطارية منذ عام 2016 وقد نفذتها بالفعل في بعض مركباتها.